اجمل بوستات للرومنسيه 2020

تمنيت يوما ان يرى العالم ان الحياة هي مجرد خيط رفيع إذا شددته بقوة إنقطع والقيمة من ذلك عش حياتك بإستمتاع ولا تكن فيها عصبيا ولا تتعامل معها بتعقيد فإذا احببتها تحبك فهي تتبع شعورنا وأفعالنا ففعلك هو الذي يحدد شخصيتك وقيمتك بالنسبة إلى الحياة 🌹😊💙

في حياتنا اشخاص يشبهون الفجر
بخيره بدفئه برائحته ومفاجئاته
يزرعون داخلنا الف زهرة
يتركون إبتسامة تملا
القلب بالحياة
🌹💚💙😊😍🌷

#أين_قلبي
الجزء الثالث

تحسنت نفسيتي كثيرا واحسست ان تعبي يزول صرت اتطلع إلى الحياة بمنظار آخر من اليوم ساكون قوية ولن اسمح لشيء ان يزعجني او يعكر صفو حياتي مهما كان وان لا القي بالا لتصرفات البعض وان اتجاهلهم تماما كاني لا أراهم امامي قضيت وقتا طويلا مع صديقتي هديل عند شاطىء البحر حتى شارفت الشمس على المغيب ودعت هديل وعدت إلى البيت  نمت تلك الليلة وانا على يقين ان غدا سيكون افضل بإذن الله في صباح اليوم الموالي جهزت نفسي وكتبت مافاتني من محاضرات كانت قد احضرتهم لي هديل بالامس وهاانا ادخل الجامعة     حضرت المحاضرة بإهتمام وتركيز لم يكن يشغل بالي إلا الدرس حين إنتهاء المحاضرة خرجت اتمشى في باحة الجامعة فتوقف أمامي فجاة شاب يدرس معنا يقول يا آنسة هل يمكنني ان اطلب منك خدمة قلت ماذا تريد قال اريد فقط ان استعير منك كتاب يخص الجامعة  نسيت ان اشتريه اكون ممتنا لو اعرتني إياه قلت حسنا فتحت حقيبتي لأعطيه إياه فلم أجده رحت اتذكر اين وضعته كان منذ قليل معي فتذكرت إني نسيته في قاعة المحاضرة قلت ، إنتظرني هنا لحظة ساحضره واعود ، عدت إلى قاعة المحاضرة فسمعت وشوشة كلام  كان رامي والبنت التي ترافقه منذ ايام يتكلمان بصوت منخفض قال رامي ، شكرا لك ياهبة لقد أديت دورك على اكمل وجه كان تمثيلك رائعا ردت هبة تقول لاكني لا افهم لماذا تعاملها هكذا  مادمت تحبها أجاب رامي هي من النوع الخجول الذي لا يعترف بالحب والمشاعر وانا افعل هذا عمدا فهل ستساعديني ام قاطعت هبة كلامه ببتسامة انا معك بالطبع هممت ان ادخل القاعة فوجئت بهبة ورامي يخرحان لم اعرهما إهتمام اخذت الكتاب وخرجت من هناك كان الشاب مازال ينتظرني اعطيته الكتاب وانا انظر ناحية رامي وافكر إذن انت تفعل هذا متعمدا  وانا ايضا لن اعيرك إهتمام بعد اليوم ولن تشغل تفكيري بعد اليوم إنتبهت إلى ان رامي ينظر ناحيتي بغضب كان الشاب مازال واقفا قال هل لك ان تعيريني شيئا آخر محاضرة اليوم فانا لم احضرها قلت حسنا فتحت حقيبتي واعطيته اوراق المحاضرة  وانا انظر إلى رامي كان يبدو في اشد غضبه تركت الشاب ورحت ابحث عن هديل بعد قليل سمعت صراخا وعراكا ساخن بحثت عن مصدر هذا الصراخ فرايت رامي يمسك بخناق ذالك الشاب الذي اخذ مني الكتاب منذ قليل  وهو يقول بغضب إياك ان تقترب منها مرة أخرى او تكلمها هل تفهم ياهذا رد الشاب كنت بحاجة كتاب فأعارتني إياه صاح رامي بغضب اكثر

كلماتي غابة مثمرة كلما كتبت واحدة أجد آلافا ينتظرون رسمهم على ورقتي الذهبية ورقتي التي لطالما تمنيت وضع طابع حب يراعي عليها لذا سأقول لكم بفم مبتسم وعينان مفتوحتان وقلب محب "الكتابة والأدب موهبتي فأدعو أن يحفظ الله لي كلماتي"🌹🌹💚

#اين_قلبي
الجزء الثاني

نظرت إلى صديقاتي قرأيتهن ينظرن إلي بغرابة قالت هديل اها يبدو أنك وقعتي في حب هذا الشاب وانك تغارين عليه أحمر وجهي من الخجل ممزوج بالغضب وقلت أنا لا احب احدا ضحكت البنات من كلامي فتركتهن غاضبة  وعدت إلى البيت سالت نفسي لما انا اتصرف هكذا لماذا إنزعجت من وجود هذه البيت مع رامي هل انا احبه حقا كما قالت البنات ، لا هذا لايعقل لا يعقل ابدا يجب ان أنتبه لدراستي وكفى لن املأ راسي بهذا الكلام الفارغ في اليوم التالي حين ذهبت إلى الجامعة رايت رامي ينزل مع هذه البنت من السيارة ثم يمسك يدها ويدخلان سوياإلى الجامعة احسست بالم في قلبي وإنزعاج شديد لا اعرف لما قضيت معظم وقتي تائهة افكر كنت احس ان وقت المحاضرة اليوم طويل اكثر من اي وقت مضى  كنت احس بالإختناق بعد قليل إنتهت المحاضرة اسرعت بمغادرة ذالك المكان دون ان انتظر صديقاتي كما كنت افعل دائما  عدت إلى البيت جلست في حديقة بيتنا وانا اسال نفسي لماذا انا مختنقة هكذا ومنزعجة كل هذا الإنزعاج يجب الا افكر بشيء واهتم بدراستي فقط تغير الجو فجاة وبدا المطر بالتساقط سرني ذالك كثيرا فانا احب كثيرا الجو الماطر والسير تحت المطر  في اليوم التالي إستيقظت كعادتي باكرا لاستعد للذهاب ألى الجامعة وما كدت اقوم من مكاني حتى احسست بصداع رهيب رن هاتفي كانت صديقتي هديل على الطرف الثانى تقول حنان اين انت لماذا تاخرت ،اخبرتها اني لن اذهب اليوم إلى الجامعة فانا متعبة قضيت وقتا مملا لم استطع ان افعل فيه شيء لا دراسة ولا قرائة كتب ولا اي شيء آخر دخلت امي غرفتي تدعوني إلى الغداء قلت لها ليست لي رغبة في الاكل وضعت امي يدها على حبيني وقالت حرارتك مرتفعة جدا هذا لأنك قضيت معظم وقتك امس تحت المطر انتظري ساحضر لك خافض حرارة نامي وإرتاحي بعدها  في اليوم التالي كنت اكثر تعبا قضيت معظم وقتي في النوم كنت احس اني في فرن من فرط الحمى جائت هديل لزيارتي واخبرتني ان رامي ظل يسال عني بقلق  قلت لها لا تكلميني عنه ابدا ارجوك ولا تخبريه بحالي رجاءا هل فهمتي صديقتي خطرت ببالي فكرة تبعد عني الملل والمرض وتحسن من نفسيتي قلت لهديل اريد ان اذهب إلى البحر هل ترافقيني قالت نعم لاكنك متعبة قلت سارتاح كثيرا لو ذهبت بعد دقائق كنت عند شاطىء البحر رفقة صديقتي هديل رحت انظر إلى امواج البحر المتلاطمة فاحسست ان تعبي يزول احسست ببعض الراحة وتحسنت نفسيتي كثيرا وصرت ات

لا تسألني عن حالي
فأنت لاتغيب عن بالي
لا تسألني أين أنا
فأنا الآن في قصر المنى
لا تسألني بالنسبة إلي من تكون
فأنت عندي تساوي كل الكون
لا تسألني من سأعطيه الحب
فأنا لقلبك حبي سأهب
لا تسألني من قمري
فأنت حبي و عمري 💚🌹


#أين_قلبي
الجزء الاول
إنتهت عطلة الصيف بسلام وهانحن نعود إلى الدراسة لاكن هذه المرة كنت أكثر سعادة من ذي قبل لأني سادخل الجامعة ولاول مرة كنت سعيدة جدا لقد حققت حلما من أحلامي وهو مواصلة دراستي إلى الجامعة ثم مزيد من مجهوداتي لاحقق حلمي الأكبر وهو ان أكمل دراستي واتخرج من الجامعة واحقق حلمي بأن أكون دكتورة قلب وشرايين ومع اول يوم لي بالجامعة صادفت صديقا قديما كان يدرس معي في الثانوية كنت اتنافس معه في مامضى في الحصول على اكبر العلامات وكنا من الأوائل بعد المحاضرة  دعاني إلى التكلم معه قليلا وشرب فنجان قهوة معه فوافقت بعد إلحاح كبير منه تكلمنا عن أمور عدة وإكتشفت انه يذكر عني كل كبيرة وصغيرة طيلة تواجدي بالثانوية ويحفظني عن ظهر قلب بعد قليل شكرته على القهوة ودعته وعدت إلى البيت ، تتالت لقاءاتنا كثيرا في الجامعة وبدات احس بشيء تجاهه شيء خفي لم اشا ان اشغل نفسي بشيء آخر غير دراستي فصرت اتجنب لقاء هذا الشاب كنت كل يوم أقضي بعض الوقت في الحديقة العامة وكانت صديقاتي هديل  ورهف وأيمان يلتقينني هناك في الحديقة العامة نتحدث نذاكر دروسنا مع بعض والشيء الوحيد الوحيد الذي لا استطيع الإستغناء عنه هو كتابة القصص والخواطر وقرائة الكتب على إختلاف أنواعها كنا نقضي وقت ممتعا معا اخبرتني هديل ان هناك من يسال عني في الجامعة إنه رامي الشاب الذي حدثتكم عليه آنفا اخبرت هديل ان لا تخبره أنني اقضي وقت فراغي هنا في الحديقة العامة حتى لا يظل يلاحقني مرت ايام طويلة لم التقي رامي إلا في وقت المحاضرات كنت قد نجحت في تجنبه في إحدى المرات دخلت إلى المكتبة لشراء بعض الكتب ف إلتقيت ب رامي مصادفة كان غاضبا مني كثيرا لاني لم اعد التقيه بعد المحاضرات فاخبرته انه ليس لدي وقت فانا مشغولة دائما بدراستي ومساعدة امي في شغل البيت وقت الفراغ وانه ليس لدي وقت فراغ بالمرة  فقال لي لا الامر ليس هكذا أنت تتعمدين عدم رايتي لكي لا تقعي في حبي هذا مفهوم قلت فسر الامر على هواك كيفما تريد تركته وذهبت في اليوم  التالي رايته مع فتاة أخرى فلم أعره إهتمام وغادرت المكان فورا منزعجة لا اعرف لماذا ذهبت بينما كان رامي يشيعني بنظرة سعادة حينما إلتقيت صديقاتي في الحديقة العامة كن يتحدثن كثيرا على البنت الجديدة التى إنضمت إلى جامعتنا والتي كانت برفقة رامي فشعرت بإنزعاج لا اعرف لماذا قلت بغضب غيرو الموضوع رجاءا  الم تجدو غير هذا الحديث نظ


الحمد لله الذي ارضاني بنفسي
وبكل امر مقدر لي
الحمد لله حين أضحك وحين احزن
الحمد لله دائما وابدا  الحمد
لله في كل حين


تعليقات